اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده اغتسال من أسلم .. حكمه وفوائده
[font:188a=][size=]تمهيد:
الإسلام دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو يشهد اليوم انتشارا كبيرا وإقبالا واسعا عليه بين غير المسلمين، على اختلاف جنسياتهم وتنوع شرائحهم ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية، ومن أسباب ذلك ما يتصف به الإسلام من سماحة وواقعية، وشمول وعالمية، فضلا عن بساطة عقيدته وتعاليمه وبعدها عن التعقيد والغموض...
هذا، ومما يحتاج إلى معرفته في هذا الصدد حكم اغتسال من دخل في الإسلام، وما يترتب على ذلك من آثار نفسية وتربوية ودينية، وهذا بيان ذلك:
حقيقة الاغتسال في الإسلام
الاغتسال مأخوذ من الغسل وهو: إسالة الماء على الرأس وجميع الجسم، فإذا استحضرت فيه نية التقرب إلى الله - تعالى - صار عبادة مكتوبة الأجر، ولذا عرف جمهور العلماء الغسل بقولهم: إفاضة الماء الطهور على جميع البدن مع النية.
ومن الطريف ما ذكر: أن غسل الجنابة كان معروفا في الجاهلية، وهو من بقايا دين النبي إبراهيم - عليه السلام -، ومما يدل على ذلك أن أبا سفيان بن حرب حلف حين تلقى نبأ هزيمة قريش في معركة بدر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة، إلا بعد الثأر من محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
مشروعية الاغتسال لمن أسلم:
يرى عامة العلماء مشروعية الغسل لمن دخل في الإسلام، ويستدلون لذلك بقصص ووقائع لعديد من غير المسلمين الذين أسلموا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، منهم عمر بن الخطاب، وقيس بن عاصم، وثمامة بن أثال.. - رضي الله عنهم -.
[/size]